ظاهــرة الأرهاب و التطرف و أثارهـا على المجتمع و السبل الكفيلة لمكافحتها 

تنفيذاً لتوجيهات معالي وزير التعليم العالي البحث العلمـي و بتوصيات جهاز الأشراف و التقويم العلمي وبرعاية السيد عميد كلية المأمون الجامعـة الأستاذ الدكتور عبد الكريم حسين إسماعيل عقدت كلية المأمون الجامعة شعبة الضمان و الجودة و الإداء الجامعـي ورشـــة العمـل الموسومـة بعنوان ((ظاهــرة الأرهاب و التطرف و أثارهـا على المجتمع و السبل الكفيلة لمكافحتها  ))حاضـر في الورشة  :- الدكتور أثير ناطق محمد و الأستاذ أكرم عگلة داوود وشارك في الورشة رؤوساء الأقسام العلمية و مقررين الأقسام كافـة و التدريسيين و جرى خلال الندوة النقاش و الحوار عن طرق دحر الإرهاب و مكافحة التطرف و أكد السادة المحاضرون إن الإرهاب يعمل على تخويف السكان أو الحكومات أو إكراههم من خلال التهديد أو ارتكاب العنف. وقد يؤدي إلى الوفاة أو الإصابة الخطيرة أو أخذ الرهائن. يجب منع هذه الأعمال، ووقف تمويل الشبكات الإرهابية والتصدّي لحركتها ونشاطها، من أجل منع انتهاكات حقوق الإنسان في المستقبل.كما يجب أن يحصل ضحايا الإرهاب على سبل انتصاف وتعويضات فعالة. وبإمكان ضحايا الإرهاب والتطرف أن يأدوا دورًا حاسمًا في بناء مجتمعات أقوى وأكثر قدرة على المواجهة والصمود.ينتهك الإرهاب والتطرف العنيف حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجماعات والأفراد. ومع ذلك، تُعرِّف الدول الإرهاب بطرق مختلفة، وغامضة أحيانًا، لذا فإن لابد من وجود تشريعات محلية تحمي دائمًا حقوق الإنسان